مسجد قرطبة هو واحد من أشهر و اروع نماذج العمارة الإسبانية الاسلامية في إسبانيا بمدينه فودور .




وميزكيتا
تعني في الاسبانية المسجد و هذا المسجد من قرطبة هو عبارة عن مبنى جميل
وساحر الذي يرمز إلى العديد من التغييرات الدينية في قرطبة التي شهدتها على
مر القرون. اليوم، وميزكيتا هي كاتدرائية قرطبة (رسميا في كاتدرائية سانت
ماري في عيد انتقال العذراء)، ولكن الغالبية العظمى التي جاءت في الفن
المعماري بالمسجد هو عمل من المهندسين المعماريين الإسلاميين، الذين بنوا
مسجدا في القرن 8 الميلادي .





تاريخ المسجد :

موقع
ميزكيتا كان مكان مقدس فقد كان مخصص لمعبد روماني لالهه ليانوس
والكاتدرائية القوطية من اجل القديس فنسنت سرقسطة من قبل ان يشيد المسجد
في القرن 8. ثم أخيرا، تمت إضافة كاتدرائية داخل المسجد من قبل الغزاة
الصليبيين في وقت مبكر من القرن 13 .




بناء
ميزكيتا استمر لمدة قرنين من الزمن، بدءا من عام 784 ميلادية تحت إشراف
أمير قرطبة، عبد الرحمن الاول ثم تحت عهد عبد الرحمن الثاني (822-52) .




وخضع
المسجد تغييرات عديدة، منها: عبد الرحمن الثالث أمر ببناء مئذنة جديدة في
القرن 9 ، في حين آل الحكم الثاني امر بخطه لتوسيع البناء وإثراء المحراب .
و تم الانتهاء من آخر من الإصلاحات، بما في ذلك الانتهاء من الممرات
الخارجي والفناء شجرة برتقال، من قبل المنصور بن أبي عامر في (987).







كان ميزكيتا عند الانتهاءمن بناءه من أروع المساجد قرطبة و التي هي اكثر من 1000 مسجد . ولكن قرطبة تعرضت للغزو المتكرر .




ففي
عام 1236، تم غزو قرطبة علي ايدي المغاربة من قبل الملك فرديناند الثالث
ملك قشتالة وانضم الي المسيحية. فحول المسيحيون في البداية ميزكيتا
لكنيسة مخصصه لمريم العذراء.




امر
الملك ألفونسو العاشر بناء مصلى لتصبح الكنيسة الملكية داخل هيكل المسجد. و
الملوك الذين اتبعوا الفونسوا وأضافوا ملامح مسيحية علي المسجد مثل
انريكي الثاني الذي امر بإعادة بناء كنيسة صغيرة في القرن 14، رعاية
كارلوس الخامس ، ملك أسبانيا لمتحدة.




والمعمار
الثقيل لمدرسة الباروك اضاف تناقض في قلب المسجد و الذي تمت ترميمه في
عهد شارل الخامس في 1520. وواصل الفنانين والمهندسين المعماريين إضافة
لمسات معمارية إلى الهيكل القائم حتى أواخر القرن 18th، مما جعل ميزكيتا
من اروع الغرائب المعمارية المثيرة لاهتمام.




في
عام 1931، الدكتور العلامة محمد إقبال كان أول مسلم يصلي في ميزكيتا منذ
أن تم إغلاقه في عام 1984، و اصبح ميزكيتا معلم تاريخي في قرطبة، بما
وضم الي المواقع التراثية من قبل اليونسكو .























ى

بناء راااائع

مشكور اخي عالصور

شكرآ اختي
والعفو
منوره

شخصيا حين أرى هذه الصور أتألم على الفردوس المفقود من يد المسلمين بعد 8 قرون من التواجد بالأندلس .
شكرا لك على الصور